نص السؤال
مما هو شائع هنا في المملكة في الصلاة عدم سد الفرج بين المصلين في صفوفهم ، هذا فضلا عن علو الأصوات في المسجد بقراءة القرآن فهل معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : لا يقرأ أحدكم على قراءة أخيه ؟ صححوا هذين الأمرين جزاكم الله خيرا .
نص الجواب
عدم سد الفرج لا يجوز بل الواجب سدها امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : [سدوا الفرج وتراصوا في الصف] والمشروع لمن رأى ذلك أن ينصح إخوانه ويأمرهم بسد الفرج ، وعلى الأئمة أن يأمروا الجماعة بذلك تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وتنفيذا لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك . وأما الجهر بالقراءة من المنتظرين للصلاة فلا ينبغي ذلك ، وإنما المشروع للمؤمن أن يقرأ قراءة منخفضة حتى لا يشوش على من حوله من المصلين ، والقراءة في الصف ، [لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة إلى المسجد وفيه جماعات من المصلين فقال لهم كلكم يناجي الله فلا يجهر بعضكم على بعض].
مصدر الفتوى : موقع الشيخ ابن باز